على على السيد شاب صغير من عزبة الدغيدى التابعة لمركز الجمالية محافظة الدقهلية أنهى دراسته و حصل على شهادة الدبلوم لينهى تعليمة و يمارس عمله الذى تعلمه منذ المرحلة الابتدائية و هى صناعة الاسطمبات المصنوعة من الجبس ليبيعها فى التجمع أو لبعض المقاولين
يتم إستدعاء على للتجنيد و يغادر والدته و أهله لينضم بعد مركز التدريب لسلاح الصاعقة و من بعدها للكتيبة 103 صاعقة
يتمنى على مثل أى جندى أن ينهى جيشه و خدمته ليعود إلى حياته و يصنع أسرته و يحقق أحلامه
و ضرب الجندى على على مثالا فى التضحية و الفداء و الدفاع عن زملائه فرغم صغر سنه إلا أنه قدم نفسه فداء لزملائه دون تردد خلال هجوم البرث
و يحكى الملازم أول أحمد فهيم فايد الضابط بالقوات الخاصة قصة إستشهاد الجندى على على حيث كان فى خضم القتال مع التكفيريين و إذ به يرى أحد التكفيريين و فى يده مدفع رشاش متعدد يجهزه ليحصد به أرواح الجنود بالكمين فتقدم على و قام بالتصدى بضهره لفوهة الرشاش ليتلقى ما يزيد عن 30 طلقة فى جسده ليفدى زملائه